الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم
وقرأ الكسائي و{المحصنات} الآية 5 بكسر الصاد والباقون بالفتح ويوقف على برؤسكم لحمزة بوجهين بالتسهيل بين بين وبالحذف قال في النشر وهو الأولى عند الآخذين باتباع الرسم وقد نص عليه.واختلف في {وأرجلكم} الآية 6 فنافع وابن عامر وحفص والكسائي ويعقوب بنصب اللام عطفا على أيديكم فإن حكمها الغسل كالوجه وعن الحسن بالرفع على الابتداء والخبر محذوف أي مغسولة وعلى الأول يكون وامسحوا جملة معترضة بين المتعاطفين وهو كثير في القرآن وكلام العرب والباقون بالخفض عطفا على رؤسكم لفظا ومعنى ثم نسخ بوجوب الغسل أو بحمل المسح على بعض الأحوال وهو لبس الخف وللتنبيه على عدم الإسراف في الماء لأنها مظنة لصب الماء كثيرا فعطفت على الممسوح والمراد الغسل أو خفض على الجوار قال القاضي ونظيره كثير لكن قال بعضهم لا ينبغي التخريج على الجوار لأنه لم يرد إلا في النعت أو ما شذ من غيره وأمال مرضى حمزة والكسائي وخلف وقلله الأزرق وأبو عمرو بخلفهما ومرقريبا حكم همزتي جاء أحد منكم بالنساء وقصر لمستم حمزة وخلف وعن المطوعي اذكروا بفتح الذال مشددتين ووقف على نعمت الله عليكم إذ هم بالهاء ابن كثير وأبو عمرو والكسائي ويعقوب وسهل همز إسرائيل أبو جعفر مع المد والقصر والخلاف في مده للأزرق ووقف حمزة عليه مر أول البقرة كتغليظ لام الصلاة للأزرق وأدغم دال قد من فقد ضل ورش وابو عمرو وابن عامر وحمزة والكسائي وخلف.واختلف في {قاسية} الآية 13 فحمزة والكسائي بحذف الألف وتشديد الياء وافقهما الأعمش إما مبالغة أو بمعنى ردية من قولهم درهم قسى مغشوش والباقون بالألف والتخفيف اسم فاعل من قسى يقسو وعن ابن محيصن على خائنة بكسر الخاء وزيادة ياء مفتوحة قبل الألف وحذف الهمزة وتقدم إمالة ألفي النصارى.وقرأ {والبغضاء إلى} الآية 14 بتسهيل الثانية كالياء نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس وكذا وقف حمزة وبالتحقيق وأدغم الدال من قد جاءكم أبو عمرو وهشام وحمزة والكسائي وخلف وأمال جاء حمزة وخلف وابن ذكوان وهشام بخلفه ومر للأزرق ترقيق راء كثيرا بخلفه وعن ابن محيصن به الله بضم الهاء وكذا به انظر وعليه الله وعليه الذكر وقرأ الأصبهاني به انظر كذلك وحفص عليه الله بالفتح وأنسانيه وبالكهف منفردا بها وحمزة لأهله امكثوا بطه والقصص كذلك وضم الهاء يهديهم يعقوب.وقرأ {صراط} الآية 16 بالسين على الأصل قنبل بخلفه ورويس وأشم الصاد زايا خلف عن حمزة وحكى في الأصل الخلاف عن خلاد هنا وفيه نظر ويوقف لحمزة على وأحباؤه بتسهيل الثانية كالواو مع المد والقصر وكلاهما مع تحقيق الأولى وتسهيلها بين بين لتوسطها بزائد فهي أربعة وتقدم إمالة ألفي النصارى ووقف على قل فلم بهاء السكت البزي ويعقوب بخلفهما ومر حكم قد جاءكم إدغاما وإمالة وأدغم ذال إذ جعل أبو عمرو وهشام وأمال وأتاكم حمزة والكسائي وخلف وقللها الأزرق مع إشباع البدل وتوسطه وله الفتح مع ثلاثة البدل فهي خمسة ومنع بعض شيوخنا من طرق الحرز الفتح مع التوسط وتقدم إيضاحه في باب الإمالة بمالآنظير له في كتب الخلاف وأمال {جبارين} الآية 22 هنا والشعراء الدوري عن الكسائي وقلله الأزرق بخلف عنه وإذا جمع له بين يا موسى وبين جبارين فالفتح على الفتح والتقليل على التقليل على ما ذكره ابن الجزري في أجوبة المسائل التي وردت عليه من تبريز وضم هاء عليهما وعليهم يعقوب ومعه حمزة في الثانية في الحالين وكسر الهاء والميم من عليهم الباب وصلا أبو عمرو وضمهما حمزة والكسائي وخلف ويعقوب وضم الميم فقط الباقون وعن الحسن فتح ياء الإضافة من {نفسي وأخي} الآية 25 وسوأة أخي وسكنها الجمهور ويوقف لحمزة على وأخي بتسهيل الهمزة بين بين وبالتحقيق لتوسطه بزائد واتباع الرسم متحد مع القياس وعن الحسن فتقبل بالياء المثناة التحتية موضع الفوقية وفتح الموحدة مخففة ورفع اللام وفتح ياء الإضافة من يدي إليك نافع وأبو عمرو وحفص وابو جعفر وياء إني أخاف نافع وابن كثير وابو عمرو وأبو جعفر إني أريد نافع وابو جعفر ويوقف لحمزة وهشام بخلفه على أن تبوء بالنقل على القياس وبالإدغام المحكى عن بعضهم ويوقف لهما على جزاؤا إنما جزوا ونحوه مما رسم بواو باثنى عشر وجها خمسة على القياس إبدالها ألفا مع المد والقصر والتوسط وبين بين مع المد والقصر وسبعة على الرسم وهي المد والقصر والتوسط مع سكون الواو مع إشمامها والسابع روم حركتها مع القصر وأمال يواري وفأواري الدوري عن الكسائي من طريق أبي عثمان الضرير وفتحه من طريق جعفر التي هي طريق الشاطبية كأصلها فحكاية الشاطبي للإمالة تعقبها في النشر بأنها ليست من طرقه ومثله يواري بالأعراف وتمار بالكهف وعن الحسن يا ويليتي حيث جاء بكسر التاء وبياء بعدها ووقف على ويلتي بهاء السكت بعد الألف رويس بخلف عنه وأمالها حمزة والكسائي وخلف وقللها الأزرق والدوري عن أبي عمرو بخلفهما وكذا حكم يا حسرتي وعن الحسن {أعجزت} الآية 31 بكسر الجيم وهي لغة شاذة واتفق على فتح ياء {فأواري} عطفا على {أكون}وقرأ الأزرق سوءة بالتوسط والإشباع على قاعدته ووقف حمزة بالنقل على القياس وبالإدغام إلحاقا للأصلي بالزائد.واختلف في {من أجل ذلك} الآية 32 فأبو جعفربكسر الهمزة ونقل حركتها إلى النون وافقه الحسن والباقون بفتحها وهما لغتان وورش على قاعدته بنقل حركة الهمزة المفتوحة إلى النون وسهل همز إسرائيل أبو جعفر وأمال أحياها الكسائي وقلله الأزرق بخلفه ومر قريبا حكم ولقد جاءتهم وأسكن سين رسلنا و{رسلكم} و{رسلهم} أبو عمرو وضمها الباقون وعن ابن محيصن والحسن أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع بالسكون والتخفيف ويوقف لحمزة على يشاء بالبدل مع ثلاثة البدل وبروم حركة الهمزة مع المد والقصر ويندرج معه هشام بخلفه في الخمسة غير أن مد حمزة حالة الروم أطول.وقرأ {لا يحزنك} الآية 41 بضم الياء وكسر الزاي نافع وأمال {يسارعون} الآية 41 الدوري عن الكسائي وأمال الدنيا حمزة والكسائي وخلف وقللها الأزرق وأبو عمرو بخلفهما وللدوري عن أبي عمرو إمالتها كبرى أيضا وأسكن حاء {السحت} الآية 42 نافع وابن عامر وعاصم وحمزة وخلف وتقدم الخلاف في إمالة التورية غير مرة وأثبت ياء {واخشون ولا} الآية 44 وصلا أبو عمرو وأبو جعفر وفي الحالين يعقوب وحذفها الباقون فيهما.واختلف في {والعين والأنف والسن والأذن والجروح} الآية 45 فالكسائي بالرفع في الخمسة فالواو عاطفة جملا اسميه على أن وما في حيزها باعتبار المعنى فالمحل مرفوع كأنه قيل كتبنا عليهم النفس بالنفس والعين بالعين الخ فإن الكتابة والقراءة يقعان على الجمل كالقول وقال الزجاج عطف على الضمير في الخبر يعني بالنفس وحينئذ يكون الجار والمجرور حالا مبينة للمعنى وقرأ أبو عمرو وابن كثير وابن عامر وأبو جعفر بالنصب فيما عدا الجروح فإنهم يرفعونها قطعا لها عما قبلها مبتدأ وخبره قصاص وافقهم ابن محيصن واليزيدي والشنبوذي والباقون بنصب الكل عطفا على اسم أن لفظا والجار بعده خير وقصاص وهو من عطف الجمل عطف الاسم على الاسم والخبر على الخبر نحو إن زيدا قائم وعمرا قاعد وسكن ذال الأذن حيث جاء نافع وأمال آثارهم أبو عمرو وابن ذكوان من طريق الصوري والدوري عن الكسائي وقلله الأزرق وتقدم حكم التوراة وكذا جاءك وآتيكم.واختلف في {وليحكم} الآية 47 فحمزة بكسر اللام ونصب الميم جعلها لام كي فأضمر إن بعدها وافقه الأعمش والباقون بالسكون والجزم على انها لام الأمر سكنت ككتف وأصلها الكسر وقرئ به كما مر وعن ابن محيصن {ومهيمنا} بفتح الميم الثانية وعليه في موضع رفع على النيابة إن كان حالا من الكتاب فإن كان حالا من كاف إليك فنائب الفاعل ضمير مستتر يعود إليه والجمهور على كسرها اسم فاعل وعن المطوعي {أفحكم} بفتح الحاء والكاف والميم يراد به الجنس.واختلف في {يبغون} الآية 50 فابن عامر بتاء الخطاب والباقون بياء الغيب وأسقط الغنة من النون عند الياء في نحو لقوم يوقنون خلف عن حمزة والدوري عن الكسائي بخلفه وتقدم إمالة ألفي النصارى وأمال فترى الذين وصلا السوسي بخلفه وفتحه الباقون وأمال يسارعون الدوري عن الكسائي وأمال تخشى حمزة والكسائي وخلف وقلله الأزرق بخلفه.واختلف في {ويقول الذين} الآية 53 فنافع وابن كثير وابن عامر وأبو جعفر يقول بغير واو قبل الياء ورفع اللام جملة مستأنفة على أنه جواب قائل يقول فماذا يقول المؤمنون وافقهم ابن محيصن وقرأ أبو عمرو ويعقوب بإثبات الواو ونصب اللام عطفا على أن يأتي باعتبار المعنى فكأنه قال عسى أن يأتي بالفتح ويقول أو عطفا على فيصبحوا على جعله منصوبا بأن في جواب الترجي على مذهب الكوفيين وافقهما اليزيدي بالواو والباقون بالواو والرفع وهي واضحة.واختلف في {من يرتد} الآية 54 فنافع وابن عامر وأبو جعفر بدالين مكسورة فمجزومة بفك الإدغام على الأصل لأجل الجزم وعليها الرسم المدني والشام والإمام والباقون بدال واحدة مفتوحة مشددة بالإدغام لغة تميم للتخفيف والأولى لغة الحجاز واتفق على حرف البقرة و{من يرتدد} أنه بدالين لإجماع المصاحف عليه كذلك.وقرأ {هزوا} الآية 58 حفص بإبدال الهمزة واوا في الحالين وأسكن الزاي حمزة وخلف وضمها الباقون وتقدم بالبقرة التنبيه على ما وقع في الأصل من نسبة التشديد لأبي جعفر ووقف حمزة بوجهين النقل على القياس والإبدال واوا اتباعا للرسم وأما بين بين تشديد الزاي فلا يقرأ به.واختلف في {والكفار} الآية 57 فأبو عمرو والكسائي ويعقوب بخفض الراء عطفا على الموصول المجرور بمن وأمالها أبو عمرو والدوري عن الكسائي وافقهما اليزيدي والباقون بالنصب بلا إمالة عطفا على الموصول الأول والمفعول لتتخذوا وعن المطوعي تنقمون حيث جاء بفتح القاف لغة حكاها الكسائي نقم ينقم كعلم يعلم.والجمهور على الفصحى نقم ينقم كضرب يضرب ولذا أجمعوا على الفتح في وما نقموا منهم وعن الحسن {مثوبة} بسكون الثاء وفتح الواو والجمهور بضم الثاء وسكون الواو.واختلف في {عبد الطاغوت} الآية 60 فحمزة بضم الباء وفتح الدال وخفض {الطاغوت} على أن عبد واحد يراد به الكثرة على حد وإن تعدوا نعمت الله لا تحصوها وليس بجمع عبد إذ ليس من صيغ التكثير والطاغوت مجرور بإضافته إليه أي وجعل منهم عبد الطاغوت أي خدمه وافقه المطوعي وعن الحسن فتح العين والدال وسكون الباء وخفض الطاغوت وعن الشنبوذي ضم العين والباء وفتح الدال وخفض الطاغوت جمع عبيد والباقون بفتح العين والباء على أنه فعل ماض ونصب الطاغوت مفعولا به وكسر الهاء والميم من {قولهم الإثم وأكلهم السحت} الآية 62 أبو عمرو ويعقوب وضمها حمزة والكسائي وخلف وكسر الهاء وضم الميم الباقون وتقدم تسكين حاء السحت قريبا وأمال {ينهيهم} الآية 63 حمزة والكسائي وخلف وقلله الأزرق بخلفه وكذا ينهى وتنهانا.إرشاد من الأدب كما تقدم خفض الصوت قليلا بقوله تعالى: {وقالت اليهود} إلى قوله: {مغلولة} ثم رفعه عند قوله تعالى: {غلت} على سنن القراءة السابقة ونقل عن فعل إبراهيم النخعي رحمه الله تعالى وسهل الثانية من البغضاء إلى بين بين نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس وسبق إمالة التوراة.واختلف في رسالته فنافع وابن عامر وأبو بكر وأبو جعفر ويعقوب بالألف وكسر التاء على الجمع وافقهم الحسن والباقون بغير ألف ونصب التاء على التوحيد ومر إمالة الناس للدوري عن أبي عمرو بخلفه وإمالة الكافرين لأبي عمرو وابن ذكوان من طريق الصوري والدوري عن الكسائي ورويس وتقليله للأزرق وعن ابن محيصن والصابئين بالياء بدل الواو عطفا على لفظ اسم إن قبل ومخالفتها للرسم بسيرة لها نظائر والجمهور بالواو كما في المصاحف رفع بالابتداء وخبره محذوف أي كذلك لدلالة الأول عليه نحو إن زيدا وعمرو قائم والنية به التأخير عما في خبران وتقدم ضم بائه مع حذف همزه لنافع وأبي جعفر.وقرأ {فلا خوف عليهم} الآية 69 بفتح الفاء بلا تنوين يعقوب وضم هاء عليهم كحمزة وكذا إليهم وتقدم تسهيل إسرائيل ومد همزة والوقف عليه وسبق إمالة تهوى وجاءهم.
|